76

At-Tuhfa An-Nadiyyah Sharh Al-`Aqeedah Al-Waasitiyyah

التحفة الندية شرح العقيدة الواسطية

ناشر

مركز النخب العلمية-القصيم

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م.

محل انتشار

بريدة

ژانرها

الأول: معناه ليس قبله شيء.
الآخر: ليس بعده شيء.
الظاهر: مشتق من الظهور والعلو؛ فسَّره النبي ﷺ بقوله: «فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ»، فهو عال فوق كل شيء.
الباطن: ليس دونه شيء، وهذا دليل على كمال إحاطته بكل شيء.
ونستفيد من هذه الآية: إثبات أربعة أسماء وخمس صفات.
الأسماء سبقت.
أما الصفات فهي:
الأولى: صفة الأولية: من قوله: «الأول».
الثانية: صفة الآخرية: من قوله: «الآخر».
الثالثة: صفة العلو: من قوله: «الظاهر».
الرابعة: صفة الباطنية، لكن على المعنى الذي فسره النبي ﷺ، ومقتضى ذلك الإحاطة بكل شيء.
الخامسة: صفة العلم، ﴿وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
وخلاصة ما نستفيده من هذه الآية: إثبات إحاطة الله تعالى بكل شيء زمانًا ومكانًا.

1 / 81